قد يقوم طبيبك بطلب الفحوص التالية لتقييم الصرع:
تحليل الدم: وغالباً ما يتم إجراؤه في غرفة الطوارئ بعد حدوث النوبة الأولى. وهدفه البحث عن العوامل المحرّضة للنوبات الصرعية مثل نقص الصوديوم أو انخفاض مستويات السكّر وغيرها.
تصوير الدماغ الطبقي المحوري CT: وغالباً ما يتم إجراؤه أيضاً في غرفة الطوارئ بعد حدوث النوبة الأولى. من مزاياه توفره في كل الأوقات وسرعته إذ يمكن إجراءه في دقائق معدودة، وهدفه البحث عن الآفات الدماغية التي قد تسبب الصرع.
تخطيط الدماغ الكهربائي EEG: يمكن أن يساعد في تأكيد تشخيص الصرع أو يشير إلى نوع النوبات الصرعية ومكان نشوئها في الدماغ. يتم تسجيل النشاط الكهربائي للدماغ لمدة ٣٠ إلى ٦٠ دقيقة عادةً والبحث عن شحنات كهربائية زائدة. قد يكون تخطيط الدماغ الكهربائي طبيعياً في كثير من المرضى، وهذا لا ينفي صحّة تشخيص الصرع.
تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي MRI: وهدفه البحث عن سبب الصرع بشكل أدق، خصوصاً الصرع البؤري. ويعتبر أكثر دقة وتفصيلاً من الطبقي المحوري CT وله قدرة أكبر على كشف بعض الآفات المسببة للصرع. يفضّل دائماً إجراء تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي ولكن في بعض الحالات قد يكون هذا غير ممكناً (على سبيل المثال بسبب وجود مواد معدنية في الدماغ بسبب جراحة سابقة أو بسبب عدم قدرة المريض على تحمّل الرنين المغناطيسي)، وعند ذلك يمكن الاكتفاء بالطبقي المحوري.
تخطيط الدماغ الكهربائي طويل الأمد مع الفيديو long-term video-EEG: ويتم إجراؤه في معظم الأحيان في وحدة المراقبة الصرعية داخل المستشفى، ويمتاز عن التخطيط العادي بطول مدته، إذ يستمر عدة أيام للبحث عن الشحنات الكهربائية غير الطبيعية أو تسجيل النوبات نفسها. لا لزوم لهذا النوع من التخطيط في أغلب المرضى، ولكن يتم اللجوء إليه في حال كان التشخيص غير واضح أو غير مؤكد، أو إذا كان الصرع لا يستجيب للأدوية.
في بعض الحالات، خصوصاً إذا كان الصرع معنّداً على العلاج الدوائي، قد يطلب طبيب الأعصاب فحوصات أخرى.
