تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي

المرادفات: المرنان، MRI، magnetic resonance imaging

تعريفه: هو صورة للدماغ يتم إجراؤها باستخدام أمواج الرنين المغناطيسي للبحث عن آفات دماغية قد تسبب الصرع البؤري. يسمح الرنين المغناطيسي بتصوير الدماغ باستخدام حقول مغناطيسية وموجات الراديو. يلتقط الجهاز الطريقة التي تستجيب فيها جزيئات الماء في الدماغ ويحولّها إلى صور عالية الدقة.

كيفية إجرائه: يستلقي المريض داخل جهاز يشبه النفق أو الأنبوب. في بعض الأحيان، وحسب الحالة، قد يتم حقن مادة ظليلة في الوريد قبيل التصوير للسماح برؤية علل معينة في الدماغ. من الضروري أن يبقى المريض ساكناً، فالحركة قد تخفض من جودة التصوير بشكل كبير. قد يكون هذا الأمر صعباً للغاية لبعض المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن الضيّقة claustrophobia، وقد ينصح الطبيب في هذه الحالة باستخدام الأدوية المنوّمة. لجهاز الرنين صوت عالٍ ويمكن للمريض استخدام سدّادات الآذان إذا رغب في ذلك. يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي مدة تترواح بين ٣٠ و٦٠ دقيقة.

فوائده: من المهم محاولة الكشف عن سبب الصرع، وإن تعذّر ذلك في بعض المرضى. يعد تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أفضل طريقة للتقصّي عن العلل الدماغية التشريحية التي قد تسبب الصرع البؤري، كتصلب الحصين أو عسر التنسّج القشري. ويكتسب الرنين أهمية أكبر عندما لا يستجيب الصرع للأدوية ويصبح المريض مرشّحاً للعلاج الجراحي.

ملاحظات: ليست كل أجهزة الرنين المغناطيسي سواسية، عند التقصي عن أسباب الصرع البؤري، لا سيما المعنّد على الأدوية، لا بد من استخدام جهاز رنين ذي مغناطيس قوي. إن أغلب أجهزة الرنين تستخدم مغناطيساً بقوة ١,٥ تسلا. ولكن الحصول على صور عالية الدقة للدماغ يوجب استخدام مغناطيس بقوة ٣ تسلا واستخدام طرق خاصة في التصوير تسمح برؤية بعض العلل المسببة للصرع مثل تصلّب الحصين وعسر التنسّج القشري. ولهذا فإن أخصائي الصرع قد يطلب من المريض أحياناً إعادة الرنين المغناطيسي إن لم يتم إجراؤه بالطريقة الصحيحة أول مرة.

About د. أيمن هيكل

This author bio section can be dynamically pulled by enabling its Dynamic data option in the right toolbar, selecting author meta as the content source, add description into the Author meta field.

أضف تعليق