محفّزات النوبات الصرعية

مرادفات: محرّضات النوبات الصرعية، العوامل المحفّزة/المحرّضة للنوبات الصرعية، seizure triggers

لدى مريض الصرع، قد يزيد احتمال حدوث النوبات الصرعية في ظروف معيّنة أو بفعل عوامل معينة تحفّز النوبات. فيما يلي نذكر بعض أشيع هذه العوامل:

  • عدم الانتظام على الأدوية المضادة للصرع. قد يؤدي نسيان الدواء أو التأخير في موعده إلى حدوث النوبات الصرعية، ويعد ذلك من أشيع العوامل المحرّضة. ينصح باستخدام المنبّهات alarms للتذكير بمواعيد الدواء، وهناك أيضاً تطبيقات للهواتف الذكيّة معدّة لهذا الغرض.
  • السهر أو نقص النوم، وهو كذلك من أكثر مسبّبات النوبات الصرعية. لذلك يُنصح المريض دائماً بالحرص على النوم بشكل منتظم وكافٍ وتجنب السهر الطويل.
  • الحمّى والالتهابات الفيروسية والجرثومية قد تثير النوبات الصرعية في بعض المرضى.
  • الدورة الشهرية قد تترافق بزيادة النوبات الصرعية لدى بعض النساء، ويكون ذلك في أغلب الحالات في الأسبوع الذي يسبق الدورة أو أثناءها.
  • الضغط النفسي قد يكون عاملاً في حدوث النوبات في كثير من الحالات.
  • الجفاف ونقص السوائل قد يكون محرّضاً للنوبات الصرعية لدى بعض المرضى.
  • الكحول، وكثيراً ما يؤدي لحدوث النوبات لا سيما عند الإفراط به أو التوقف عن استعماله المزمن بشكل مفاجئ.
  • المخدّرات، مثل الكوكائين والمواد المنبّهة الأخرى مثل الأمفيتامينات.
  • الكافئين عند الإفراط باستعماله (كما عند الإكثار من مشروبات الطاقة) قد يتسبب في حدوث النوبات الصرعية لدى البعض.
  • بعض الأدوية قد تؤدي نادراً إلى حدوث النوبات الصرعية، ومنها أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، أو المضادات الحيوية أو مضادات الهيستامين.
  • الوميض الضوئي السريع قد يسبب نوبات الصرع في حالات نادرة من حالات الصرع المعمم أو صرع الفص القفوي. من الضروري الإشارة إلى أن هذا ينطبق على حالات نادرة من الصرع تترافق بما يسمى الحساسية الضوئية، وهذه الحساسية غير موجودة في الغالبية العظمى من حالات الصرع.
  • عوامل أخرى: هناك حالات نادرة من الصرع تحدث فيها النوبات بعد التعرض لمحفزّات معينة، على سبيل المثال أثناء مضغ الطعام، بعد سماع موسيقى معينة، أو أثناء القراءة، إلخ. تعتبر هذه الحالات نادرة جداً بشكل عام.

أضف تعليق