النوبات الصرعية المُحرَّضة

مرادفات: النوبات المُستثارة
acute symptomatic seizures, provoked seizures

تنتج النوبات الصرعية عن شحنات كهربائية زائدة في منطقة أو مناطق معيّنة من الدماغ. ولكن حدوث نوبة صرعية لا يعني بالضرورة وجود مرض الصرع. فالنوبات قد تتسبب بها أحياناً اضطرابات استقلابية أو تأثيرات سمّية مؤقتة على الدماغ. وهذه النوبات لا تتكرر عادة بإزالة أو علاج العامل المسبّب.

على سبيل المثال، قد تحدث النوبات المحرَّضة في الحالات التالية

  • اضطرابات استقلابية مثل هبوط أو ارتفاع شديد في مستوى السكر، هبوط أو ارتفاع شديد في مستوى الصوديوم، هبوط شديد في مستوى الكالسيوم، هبوط شديد في مستوى المغنيزيوم، الفشل الكبدي الشديد، القصور الكلوي الحاد.
  • الكحول: سواء الإفراط في شرب الكحول أو التوقف المفاجئ عن شربه.
  • الأدوية: بعض الأدوية تسبب نادراً بحدوث النوبات الصرعية لا سيما عند استعمالها بجرعات كبيرة، ومنها على سبيل المثال بعض أدوية الألم (مثل ترامادول)، مضادات الاكتئاب (لا سيما بوپروپيون أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة)، مضادات الذُهان، مضادات الهيستامين (من الجيل الأول مثل دايفينهيدرامين)، وفي حالات نادرة أنواع معينة من المضادات الحيوية أو مضادات الاحتقان.
  • المخدّرات: لا سيما المنبّهات مثل الكوكائين والأمفيتامينات.
  • تسمّم الحمل: ومن أعراضه حدوث نوبات صرعية إضافة إلى الصداع وارتفاع الضغط والتورّم وغيره من الأعراض.

تكون أغلب النوبات المحرّضة من النوع التوتري-الرمعي (نوبة الصرع الكبيرة أو التشنجية) ولكن هناك استثناءات نادرة.

في أغلب حالات النوبات المحرّضة لا يلزم استعمال الأدوية المضادة للصرع، بل يتم التركيز على علاج أو إزالة العامل المسبّب، وبزواله يكون احتمال تكرار النوبات ضعيفاً جداً.

أضف تعليق